الوصف
والتقت شمس النبوّة بقمر الإمامة ، فكانت الثمرة كوكباً منيراً في زمن الديجور ، وديمومة الحق في منبع الحقيقة ، وسراج اللّٰه عزّوجل في خلقه ، السبط الأول والإمام الثاني من أئمة أهل البيت (عليهم السلام). إنه الحسن بن علي (عليهما السلام) الذي جمع سيماء النبوّة مع حالات الإمامة ، إمام بالحق إن قام أو قعد ، حفظ بصلحه دماء لمسلمين، وممّد الطريق لثورة أخيه الحسين علي على طفيان الظلم ، فكانت كربلاء رمز الحق في قلب التاريخ. إنه الحسن علي وكفى باسمه دلالة على خصاله العظيمة في الكرم والجود، والشجاعة ، والهيبة ، والسؤدد. إنّه الحسن علي رائد الحق والعدل والسلام. فيما يلي كلمات قصيرة عن السبط الأكبر ، أرجو بها أن تكون لي عنده الحظوة ، بفضل اللّٰه ومنّه وكرمه ، إنه ولي قدير.




