الوصف
قد يظن بعض الناس أنّ معنى إنتظار الفرج، هو أن نجلس بين جدران بيوتنا، أو في زوايا المساجد ونضع رؤوسنا بين أيدينا، ولا نعمل شيئاً، ولا نتحمل مسؤولية، ولا نقاوم باطلاً، ولا ننصر حقاً، لأن أفضل الأعمال هو إنتظار الفرج حسب ما يفهمونه.
إن إنتظار المصلح هو تهيئة مقدمات الإصلاح، والإستعداد لإستقباله بما يليق به، وذلك بأن تعمل في نفسك وعائلتك وشعبك ما يرضيه، وليس ما يغضبه.
إن إنتظار الفرج هو – في الحقيقة – تهيئة لكل وسائل الإمام المهدي، بإصلاح النفس وإصلاح الناس، وبالعمل بما يقوله القرآن، وبما يريد الإسلام، ولذلك هو من أفضل أعمال أمة محمد صلى اللّٰه عليه وسلم.
وبكلمة..
إن الإنتظار هو الإنتظار التغييري الثوري.




