الوصف
الإمام علي ليس حكيم الشرق فحسب بل هو حكيم العالم، ولا يختص بزمان دون زمان، ولا بمكان دون مكان، ولا يُقاس به الحكماء السابقون ولا الحكماء المعاصرون، لأنه باب علم رسول اللّه .
وإذا كان المرء يجد في المدينة كل ما يحتاج إليه في جميع أبعاد حياته، فإن من يرد الدخول إلى المدينة لابد آن يمر ببوابتها.
لقد بث الإمام اللّٰه حكمه في كل ما يحتاج إليه الإنسان في حياته الدنيا، أو في آخرته، فهو إمام الدنيا، كما هو السلطان الذي بيده الجنة والنار يوم القيامة.
وفي هذا الكتاب بعض ما رشح من الإمام علي ال من حكم في مجالات مختلفة من الحياة، وذلك في صورة حوارات معه و دوري فيها هو وضع الأسئلة لكلماته العظيمة.







